وطن بلاوطن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وطن بلاوطن

منتدى اسلامي ثقافي .......
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eagle_islam




المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
العمر : 37
الموقع : http://www.iammoslim.ahlamontada.com

فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس Empty
مُساهمةموضوع: فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس   فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس Icon_minitimeالثلاثاء مارس 31, 2009 12:06 pm

فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس




الحمدُ لله حقَّ حمدِه، والصّلاةُ والسّلامُ على نبيّه وعبدِه، وعلى آلهِ وصحبِه ووفدِه وجندِه.



أمّا بعد :




فإنَّ العلومَ الشرعَّيةَ منارُها رفيع، وعزُّها مَنيع؛ يُحاولها مَن ليس أهلاً لها، ويلجُ فيها مَن لا يُعَدُّ مِن أهلها...




هذا في سائر ( العلوم الشرعية )؛ فكيف الشأنُ بأعلاها، وأغلاها، وأَوْلاها ـ وهو علم الاعتقاد ـ؟!

فالمصيرُ ـ إذَنْ ـ أهمُّ وأعظمُ.
فكيف الأمرُ -والحالةُ هذه- في أجَلِّ ذلك كُلِّه، وهو ( مسائلُ الإيمان ) -منه-؟!




فليس من شَكٍّ أنَّ ذلك سيكون الذُّروة والأساس...

ومٍن اللَّفتاتِ العلميّة الغاليات : أنَّ الأمامَ البخاري ـ رحمه الله ـ قد افتتح «صحيحه» بكتاب ( بدء الوحي )، ثمّ أتْبَعَهُ بكتاب (الإيمان )، ثم ثلّث بكتاب (العلم )؛ وكأنَّهُ ـ رحمةُ اللهِ عَلَيه ـ يُريدُ أن يُبيِّنَ أنّ أساسَ هذا الدّين قائِمٌ على (الوحي )، وأنَّ لُبَّ الوَحْيِ ومَقصُودَهُ (الإيمَان )، وأنَّ الإيمَان ـ هكذا ـ لا يُبْنَى إلاّ عَلى ( العِلم )...




وَمِن أعجَبِ ما ابتُلِينَا به ـ في السَّنَواتِ العِجافِ الأخيرة! ـ: ما خَرَجَ علينا به أناسٌ مِن هُنا أو ( هُنالِك ): يتَّهمون بعضَ جِلَّةِ مَشايِخِنا الأكابِر بالعَقائِدِ المُضِلَّة، والمَناهِجِ المُخْتَلَّة، والآراءِ الفَاسِدَةِ المُعْتَلَّة...




لكنَّ هَذا الاتِّهامَ ـ في بعضِ جَوانِبِهِ! ـ لم يكُن صريحاً الصَّراحَةَ الظّاهِرةَ التَّي تَكْشِفُ مَخْبُوءَ صاحِبِهَا، وَتُبَيِّنُ خَطَأ مَقولَتِهِ مِن صائِبِهَا؛ فَتَوَلَّى المُتَّهِمُونَ ـ أنفسُهُم ـ توجيهَ السِّهام إلى جوانِبَ أُخَرَ ذاتِ قِيمَةٍ واعتِبَار.. مُوَجِّهِينَ سِهامَهُم ـ بِقَباحَةٍ ـ نحوَ تَلامِيذِ أولئِكَ المَشَايِخ، وأصحابِهِم، وأبنائِهِم ـ المُدافِعينَ عَنْهُم، الذَّابِّينَ عن كُلِّ ما يُوَجَّهُ إلَيْهِم ـ؛ حتّى إذا تَمَّ إسقاطُهُم، أو ( إسكاتُهُم ): آنَ وَقْتُ الصَّراحة ـ وَبِكُلِّ راحَة ـ!!




وَأنّى لِهَذا ( المُخَطّط ) أن يَمُرّ؟! وربُّ العالَمِين يقولُ في كِتابِهِ المُبين: { إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصَاد }، ويَقُولُ ـ سُبحانَه ـ: { إنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }.




فَكَيْفَ؛ وَهؤُلاءِ الَّذِينَ نُدافِعُ عنهُم ـ واجِباً لازماً في أعناقِنا ـ هُم صفوةُ الأُمَّة، وخِيرَةُ الأئِمَّة؛ مِمَّن أَفْنَوْا أعمارَهُم الميمُونَةَ في نَشْرِ العقيدَةِ الصَّحِيحَةِ، والتَّوحيدِ الحقّ، والسنَّةِ الرَّشيدَة، والعُلُوم المُبارَكة؟!!




نعم؛ صَدَرَتْ فتاوى علمِيَّةٌ مِن جِهاتٍ ذاتِ قَدْرٍ وَقِيمَةٍ ـ لَها اعتِبارُها وَمَكانَتُها ـ في بَعْضِ الأعيانِ أوِ المؤلَّفات: فهذه الفتاوى ـ مع التقدير لأصحابها ـ تُوزَنُ في مِيزانِ الحُجَّة، وَتُوضَعُ عَلى مِنضدةِ التّحقيق؛ فاللهُ ـ تعالى- يقول: { قُل هَاتُوا بُرْهَانَكُم إنْ كُنْتُمْ صَادِقِين }(1).. فالثّباتُ لِلدَّلِيل، لا مَحْضُ الأقاويل...




فالمُرادُ بِما نَقُولُهُ -هُنا- ليسَ أولاءِ المشايخَ الأعيان- الَّذين لا تزالُ لهُم في نفوسِنا مكانَةٌ علِيَّة؛ لِمَا ينصُرونَ بِه التّوحِيدَ والسُّنَّة ـ على ما قَد نؤاخِذُ بعضَهُم عليهِ مِن مَواقِفَ تُعْوِزُهَا البَيِّنَةُ الشَّرعِيَّة، والحُجَّةُ المَرعِيَّة ـ؛ وإنَّمَا المُرادُ: ( أولئك ) المُتهافِتُون، المُتوافِدُون، المُتَقاطِرُون، المُسارِعُونَ، المُتَسَرِّعُون: الَّذِينَ تَلَقَّفُوا هذِهِ التُّهَمَ ( الجاهِزَة )، فَطارُوا بِها، وَطَيَّرُوها، وَفَرِحُوا بها فَرَحَ الرَّضِيع -بَعْدَ تَجْويع!-، وَجَعَلُوا ذلِكَ كُلَّهُ مادَّةَ كِتَاباتٍ مُتَلَوِّنَةٍ: لها أوَّل، وقد لا يكونُ لها آخِر! فما أَن ننتَهِي من مُطالَعةِ تَسْوِيدٍ، حَتَّى نُفْجَعَ بِتَسْوِيدٍ آخَرَ، وَما أن نفرُغَ مِنه إذا بِنا أمامَ ثالِث.. وهكذا ـ كتَكاثُرِ ظِباءِ خِراش! ـ؛ مِن مثلِ ذاك الفتى الجزائريّ ( الدّنمركيّ! ) ـ الظّلُوم ـ الَّذي سَوَّدَ ـ بِصَفاقَتِهِ، وَصَفَقاتِه! ـ مِئاتِ الصَّفْحَاتِ الدَّالَةِ عَلى جَهْلِه، الكاشفةِ عن ضَحالَةِ علمِه، المُبِينَةِ ضآلَةَ عقلِه! والَّذي فَرِحَ بِتَسْوِيدِه، و( قرّظه ) له: اثنان ـ مِن طينتِه ـ ظالِمان، أمدّاهُ ( بِمَدَدِهِمَا )، وأعطياهُ مِن ( فَيْضِهِما )!!!




فَلَئِن لَمْ نُقِمْ لَهُما ـ هُما- وزناً، لِمعرفِتنا بِحقيقتِهِما، وكشفِنا لِما وَراءَ فِعالِهِما! ـ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ـ؛ فَهَلْ نُقِيمُ وَزْناً لِذلك الكُوَيْتِب الجَهُول المَجْهُول، الّذي يكتُب في مسائِل ( الإيمان ) مُنْطَلِقاً (!) مِن ( القَرار! ) في بِلادِ الشِّرْكِ والكُفْرَان؟!

{ وَلاَ تُخْسِرُوا المِيزَان }(2)...




{مَا لَكُم كَيْفَ تَحْكُمُون}؟! فماذا أنتُم ـ بِرَبِّكُم ـ لِرَبِّكُم ـ قائِلُون؟!!

وَيْكَأَنِّي أرى ـ وَقد لا أصيبُ الحَقّ! ـ : أنّ ( فِتنةَ التّكْفِيرِ ) ـ اليَوْمَ ـ تكادُ تكونُ أشدَّ مِن ( فتنةِ خلقِ القُرآن ) ـ بالأمس ـ، والَّتي وَقَفَ لها ـ سَدًّا مَنِيعاً ـ الإمامُ المُبَجَّلُ أحمدُ بنُ حَنبَل ـ الثَّابِتُ في الفِتْنَة، والصَّابِرُ في المِحْنَة ـ رحمه الله ـ.
وَلَكِنْ؛ مَن لِهذهِ الفِتْنَةِ ـ اليومَ ـ؟!




فالحقُّ أحقُّ بالاتِّبَاع، ولو رُمِيَ أهلُهُ ـ بهْتاً ـ بالابتِدَاع…

فليس ذَيّاك الرّامي بأولَ مَن رَمى! وليس هذا المرمِيُّ آخِرَ من رُمِيَ!!




... { وما توفيقي إلاَّ بِالله عليه توكّلتُ وإليه أُنيب }.





وكتب

علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد
الحلبي الأثريّ
بعد صلاة فجر اليوم الثّاني من
شهر الله المحرّم /
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.iammoslim.ahlamontada.com
eagle_islam




المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
العمر : 37
الموقع : http://www.iammoslim.ahlamontada.com

فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس   فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس Icon_minitimeالجمعة مايو 08, 2009 7:47 am

نوم في الغرفة ... ونوم في المنتدى ... إمت ما تناموش ؟؟ Sleep


-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

مافيش ولا كلمة = شكراا يا انت Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.iammoslim.ahlamontada.com
eagle_islam




المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
العمر : 37
الموقع : http://www.iammoslim.ahlamontada.com

فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس   فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس Icon_minitimeالجمعة مايو 08, 2009 7:54 am

نوم في الغرفة ... ونوم في المنتدى ... إمت ما تناموش ؟؟ Sleep


-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

مافيش ولا كلمة = شكراا يا انت Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.iammoslim.ahlamontada.com
 
فتنة التكفير اليوم أشد من فتنة خلق القرآن بالأمس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهية أشرية القرآن
» القرآن الكريم بصوت أكثر من 250 قارئ
» قراءة القرآن وحرف الـ «هـ» في كلمة الله تعالج الأمراض النفسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وطن بلاوطن :: قسم الدين :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: